القصائد ساخنة
والمنابر تألف روادها
والممثل يخفي ملامح ذئب وراء القناع
فمن يرث القلب يا وجعي
هؤلاء الذين يخونون
يساقطون
يبيعون ورد قصائدهم
من يرث القلب ياوجعي
كيف لي ان أقبل هذا البرق بعينيك
ها إنني أتملي بشطيهما صورتي
وأغازل غصناً من الوجد أخضر
يطلق غصناً من الوجد أخضر
ينثر أقماره حول خديك ... لؤلؤتين
ويستبق الخطو حين تغازله ظبية
لمعت في البساتين مثل النيازك
يقتحم الآن أسوارك المخملية
يغمر جبهتك الملكية بالقبل المشتهاة
ويغمرني بالمماليك
كأنك مشمشة تتوسد ضلع المرافىء
يتبعها أرخبيل من النجم
فانتظري ...
للعصافير أن تبني عشها تحت أهدابك
انتظري ...
للقصائد أن تتمازج في شمس أغصانك
انتظري ...
عادتي أن أجيء
وأغمر جبهتك الملكية بالقبل المصطفاة
ويغمرني سحرك المشتهي بالمماليك