منتديات أبناء الحارة - خزاعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الإخوة الكرام يسرنا إخباركم بانه قد تم تحويل المنتدى المجاني الى منتدى جديد www.7araa.com

 

  كيف يؤثر السن على العين

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت غزة

(( عضو نشيط ))
(( عضو نشيط ))
بنت غزة


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 724
تاريخ التسجيل : 27/04/2010

 كيف يؤثر السن على العين Empty
مُساهمةموضوع: كيف يؤثر السن على العين    كيف يؤثر السن على العين I_icon_minitimeالإثنين 5 يوليو - 20:44

سؤال نسعى جميعا لمعرفة إجابته الصحيحة، فكل منا يدرك أهمية حاسة البصر في حياة الإنسان، فهي تقوم بدور كبير في حياته لأنها النافذة التي يرى من خلالها الناس والعالم الذي يعيش فيه ويتفاعل معه.. يرى الأشياء على اختلاف أنواعها وأشكالها وألوانها، ومن هنا تتجلى أهمية المحافظة على حاسّة البصر من خلال المحافظة على صحة العين وسلامتها.



العين وسلامتها

كيف يؤثر تقدّم السّن على العين

من الطبيعي أن تحدث تغيرات في العين مع تقدّم السّن، وهي كما هو الحال في باقي أعضاء وحواس جسم الإنسان تختلف من شخص إلى آخر وفق العديد من العوامل المختلفة كالعوامل الصحية، الوراثية، الاجتماعية، المهنية وغيرها، ولا حاجة في هذا المجال للحديث عن كثير من التغيرات التي تحدُث مع تقدّم السّن وتتناول الأجفان والملتحمة طالما أنها لا تؤثّر على حاسّة البصر عند الشخص كبير السّن، ولكن من الضروري الحديث عن حالة شائعة تحدث عند معظم الناس مع تقدّم السّن وهي ما تعرف باسم قصو البصر أو مد البصر الشيخي، إذ يلاحظ الشخص بعد سن الأربعين أنه أصبح يُبعد الكتاب أو الأشياء قليلا حتى يتمكن من قراءتها ورؤيتها بشكل أفضل، فالإنسان الطبيعي يقرأ الكتاب بشكل واضح وهو على بعد 30 - 33 سم، وعندما يتجاوز سن الأربعين يضطر إلى زيادة المسافة حتى يتمكن من القراءة بشكل أفضل، أما رؤية الأشياء البعيدة فيبقى الحال على ما كان عليه في السابق.. أي تضعُف فقط قدرة الشخص على رؤية الأشياء القريبة ويعود ذلك إلى ضعف تدريجي في قدرة وفعالية عدسة العين أو الجسم البلوري على المطابقة التي تساعد على رؤية الأشياء القريبة بوضوح.

تسبب هذه المشكلة إزعاجا كبيرا للأشخاص الذين يكثرون من القراءة والكتابة، وفي بعض المهن مثل الخياطة، التطريز، إصلاح الأجهزة الدقيقة وغيرها، وهذه المشكلة يسهل حلها والتغلب عليها عند مراجعة الطبيب المختص الذي يقوم بتحديد النظارة الطبية المناسبة التي يستخدمها الشخص لتحسين واستعادة قدرته على رؤية الأشياء القريبة.

ما هي أكثر الأمراض شيوعا التي تضُعف حاسّة البصر عند كبار السّن ؟
تزداد بعض الحالات المرضية عند بعض الأشخاص كبار السن، وكما ذكرنا سابقا فهناك العديد من العوامل الصحية، الوراثية، الاجتماعية، المهنية وغيرها التي تساعد على ظهور هذه الحالات المرضية عند بعض الأشخاص دون سواهم، ومن أكثر هذه الأمراض شيوعا:

السّاد الشيخي أو تكثّف عدسة العين

وهو من أكثر أسباب تدني القدرة البصرية عند الأشخاص كبار السن،وهو عبارة عن تكثف تدريجي في عدسة العين ( الجسم البلوري ) يؤدي إلى فقدان شفافيتها مما يحجب مرور الضوء عبرها إلى الشبكية فيحدث العمى أو كف البصر، وتقدر منظمة الصحة العالمية في تقريرها عام 1995 أن الساد هو السبب الأول لكف البصر في العالم فهو مسؤول عن نحو 42 % من حالات العمى في العالم أي يوجد في العالم نحو 16 مليون إنسان مصاب بالساد.

تعالج هذه الحالة بنجاح بواسطة عملية جراحية تقوم بإزالة العدسة المتكثفة وتزرع عدسة صناعية مكانها أو تستخدم النظارة الطبية.ويستطيع بعدها الشخص أن يعود تدريجيا إلى سابق عمله ونشاطه.

الزرق أو ارتفاع ضغط باطن العين
وهو يحدث عند بعض الأشخاص ولأسباب مرضية مختلفة، وعادة يبدأ تدريجيا وقد لا ينتبه المصاب له، ويسبّب الارتفاع المزمن في ضغط العين تلفا تدريجيا في شبكية العين وعصبها البصري فتتناقص الرؤية تدريجيا إلى أن تنتهي بالعمى في العين المصابة إذا لم تعالج.

يعدُّ الكشف المبكّر للزرق حجر الأساس في الوقاية من نتائجه الوخيمة، ويتم ذلك بواسطة الكشف الطبي وقياس ضغط العين ومن ثم تقديم العلاج الطبي المناسب ، ويحتاج علاج مرضى الزرق إلى متابعة طبية وفحص دوري من أجل السيطرة عليه ومنعه من إلحاق الأذى بحاسة البصر، وهذا يؤكّد على أهمية الفحص الدوري للعين وتوعية المجتمع بهذا المرض الخطير.

تأذي واعتلال الشبكية الشيخي
هناك منطقة في مركز الشبكية تدعى اللطخة الصفراء وهي التي تساعد على رؤية تفاصيل الأشياء، هذه المنطقة يمكن أن تصاب بالتأذي والتنكّس مع تقدّم العمر ولأسباب غير معروفة تماما، فتضعف الرؤية تدريجيا.

من المفيد أن تكشف هذه الحالات بشكل مُبكّر، وقد يفيد استخدام العدسات المكبرة المناسبة بالإضافة إلى توعية الشخص المصاب وأهله، وتقديم الخدمات التأهيلية اللازمة.

تأذي واعتلال الشبكية السّكري
وهو من أهم مضاعفات الداء السّكري الذي يزداد انتشارا يوما بعد يوم، وأصبح من الأسباب المهمّة للعمى في العالم، فبعد مرور عدة سنوات على الإصابة بداء السكري تحدث مضاعفات تدريجية في شبكية العين تهدد حاسة البصر وقد تنتهي بالعمى إذا لم تعالج بشكل جيد.

وتؤكّد الدراسات العلمية الحديثة على أهمية كشف داء السّكري وعلاجه بشكل مبكّر مع تقيّد المريض بالحمية الغذائية، وإجراء فحوصات دورية شاملة لمريض السّكري ومن ضمنها فحص الشبكية الدوري.

تأذي واعتلال الشبكية نتيجة ارتفاع التوتر الشرياني

ينتشر ارتفاع التوتر الشرياني عند كبار السن كذلك ينتشر تصلّب الشرايين والأوعية الدموية الدقيقة، وقد يصيب شبكية العين فتحدث تضيقات وانسدادات وخثرات في أوعية الشبكية، وتقود هذه التغيرات المرضية في الشبكية إلى ضعف البصر الذي قد يكون شديدا، وهذا بدوره يؤكّد على أهمية مراقبة إرتفاع التوتر الشرياني بشكل دوري وعلاجه وعدم إهماله وذلك لمنع هذه المضاعفات العينية.

أخيرا وليس آخرا
يواجه الشخص المسن ضعيف البصر العديد من الصعوبات في حياته مثل صعوبات الحركة والتنقل في داخل المنزل وخارجه، صعوبة القراءة والكتابة، صعوبة استخدام الأدوات والأجهزة المنزلية، وصعوبة القيام ببعض الأعمال المهنية وغيرها ولا شك أن هذه الصعوبات تؤثّر على حياته الاجتماعية والنفسية وتعمل على بناء جدار من العزلة تفصله عن أسرته ومجتمعه الأمر الذي يؤكّد ضرورة مشاركة المرشد الاجتماعي المتخصّص والطبيب إلى جانب أسرة الشخص المسن من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحّية والاجتماعية الممكنة والتي تحتاج - بلا شك - إلى تضافر جهود القطاعين الأهلي والحكومي لخدمة هذه الفئة الجليلة من أبناء المجتمع في وطننا العربي الكبير.

سؤال نسعى جميعا لمعرفة إجابته الصحيحة، فكل منا يدرك أهمية حاسة البصر في حياة الإنسان، فهي تقوم بدور كبير في حياته لأنها النافذة التي يرى من خلالها الناس والعالم الذي يعيش فيه ويتفاعل معه.. يرى الأشياء على اختلاف أنواعها وأشكالها وألوانها، ومن هنا تتجلى أهمية المحافظة على حاسّة البصر من خلال المحافظة على صحة العين وسلامتها.



العين وسلامتها

كيف يؤثر تقدّم السّن على العين

من الطبيعي أن تحدث تغيرات في العين مع تقدّم السّن، وهي كما هو الحال في باقي أعضاء وحواس جسم الإنسان تختلف من شخص إلى آخر وفق العديد من العوامل المختلفة كالعوامل الصحية، الوراثية، الاجتماعية، المهنية وغيرها، ولا حاجة في هذا المجال للحديث عن كثير من التغيرات التي تحدُث مع تقدّم السّن وتتناول الأجفان والملتحمة طالما أنها لا تؤثّر على حاسّة البصر عند الشخص كبير السّن، ولكن من الضروري الحديث عن حالة شائعة تحدث عند معظم الناس مع تقدّم السّن وهي ما تعرف باسم قصو البصر أو مد البصر الشيخي، إذ يلاحظ الشخص بعد سن الأربعين أنه أصبح يُبعد الكتاب أو الأشياء قليلا حتى يتمكن من قراءتها ورؤيتها بشكل أفضل، فالإنسان الطبيعي يقرأ الكتاب بشكل واضح وهو على بعد 30 - 33 سم، وعندما يتجاوز سن الأربعين يضطر إلى زيادة المسافة حتى يتمكن من القراءة بشكل أفضل، أما رؤية الأشياء البعيدة فيبقى الحال على ما كان عليه في السابق.. أي تضعُف فقط قدرة الشخص على رؤية الأشياء القريبة ويعود ذلك إلى ضعف تدريجي في قدرة وفعالية عدسة العين أو الجسم البلوري على المطابقة التي تساعد على رؤية الأشياء القريبة بوضوح.

تسبب هذه المشكلة إزعاجا كبيرا للأشخاص الذين يكثرون من القراءة والكتابة، وفي بعض المهن مثل الخياطة، التطريز، إصلاح الأجهزة الدقيقة وغيرها، وهذه المشكلة يسهل حلها والتغلب عليها عند مراجعة الطبيب المختص الذي يقوم بتحديد النظارة الطبية المناسبة التي يستخدمها الشخص لتحسين واستعادة قدرته على رؤية الأشياء القريبة.

ما هي أكثر الأمراض شيوعا التي تضُعف حاسّة البصر عند كبار السّن ؟
تزداد بعض الحالات المرضية عند بعض الأشخاص كبار السن، وكما ذكرنا سابقا فهناك العديد من العوامل الصحية، الوراثية، الاجتماعية، المهنية وغيرها التي تساعد على ظهور هذه الحالات المرضية عند بعض الأشخاص دون سواهم، ومن أكثر هذه الأمراض شيوعا:

السّاد الشيخي أو تكثّف عدسة العين

وهو من أكثر أسباب تدني القدرة البصرية عند الأشخاص كبار السن،وهو عبارة عن تكثف تدريجي في عدسة العين ( الجسم البلوري ) يؤدي إلى فقدان شفافيتها مما يحجب مرور الضوء عبرها إلى الشبكية فيحدث العمى أو كف البصر، وتقدر منظمة الصحة العالمية في تقريرها عام 1995 أن الساد هو السبب الأول لكف البصر في العالم فهو مسؤول عن نحو 42 % من حالات العمى في العالم أي يوجد في العالم نحو 16 مليون إنسان مصاب بالساد.

تعالج هذه الحالة بنجاح بواسطة عملية جراحية تقوم بإزالة العدسة المتكثفة وتزرع عدسة صناعية مكانها أو تستخدم النظارة الطبية.ويستطيع بعدها الشخص أن يعود تدريجيا إلى سابق عمله ونشاطه.

الزرق أو ارتفاع ضغط باطن العين
وهو يحدث عند بعض الأشخاص ولأسباب مرضية مختلفة، وعادة يبدأ تدريجيا وقد لا ينتبه المصاب له، ويسبّب الارتفاع المزمن في ضغط العين تلفا تدريجيا في شبكية العين وعصبها البصري فتتناقص الرؤية تدريجيا إلى أن تنتهي بالعمى في العين المصابة إذا لم تعالج.

يعدُّ الكشف المبكّر للزرق حجر الأساس في الوقاية من نتائجه الوخيمة، ويتم ذلك بواسطة الكشف الطبي وقياس ضغط العين ومن ثم تقديم العلاج الطبي المناسب ، ويحتاج علاج مرضى الزرق إلى متابعة طبية وفحص دوري من أجل السيطرة عليه ومنعه من إلحاق الأذى بحاسة البصر، وهذا يؤكّد على أهمية الفحص الدوري للعين وتوعية المجتمع بهذا المرض الخطير.

تأذي واعتلال الشبكية الشيخي
هناك منطقة في مركز الشبكية تدعى اللطخة الصفراء وهي التي تساعد على رؤية تفاصيل الأشياء، هذه المنطقة يمكن أن تصاب بالتأذي والتنكّس مع تقدّم العمر ولأسباب غير معروفة تماما، فتضعف الرؤية تدريجيا.

من المفيد أن تكشف هذه الحالات بشكل مُبكّر، وقد يفيد استخدام العدسات المكبرة المناسبة بالإضافة إلى توعية الشخص المصاب وأهله، وتقديم الخدمات التأهيلية اللازمة.

تأذي واعتلال الشبكية السّكري
وهو من أهم مضاعفات الداء السّكري الذي يزداد انتشارا يوما بعد يوم، وأصبح من الأسباب المهمّة للعمى في العالم، فبعد مرور عدة سنوات على الإصابة بداء السكري تحدث مضاعفات تدريجية في شبكية العين تهدد حاسة البصر وقد تنتهي بالعمى إذا لم تعالج بشكل جيد.

وتؤكّد الدراسات العلمية الحديثة على أهمية كشف داء السّكري وعلاجه بشكل مبكّر مع تقيّد المريض بالحمية الغذائية، وإجراء فحوصات دورية شاملة لمريض السّكري ومن ضمنها فحص الشبكية الدوري.

تأذي واعتلال الشبكية نتيجة ارتفاع التوتر الشرياني

ينتشر ارتفاع التوتر الشرياني عند كبار السن كذلك ينتشر تصلّب الشرايين والأوعية الدموية الدقيقة، وقد يصيب شبكية العين فتحدث تضيقات وانسدادات وخثرات في أوعية الشبكية، وتقود هذه التغيرات المرضية في الشبكية إلى ضعف البصر الذي قد يكون شديدا، وهذا بدوره يؤكّد على أهمية مراقبة إرتفاع التوتر الشرياني بشكل دوري وعلاجه وعدم إهماله وذلك لمنع هذه المضاعفات العينية.

أخيرا وليس آخرا
يواجه الشخص المسن ضعيف البصر العديد من الصعوبات في حياته مثل صعوبات الحركة والتنقل في داخل المنزل وخارجه، صعوبة القراءة والكتابة، صعوبة استخدام الأدوات والأجهزة المنزلية، وصعوبة القيام ببعض الأعمال المهنية وغيرها ولا شك أن هذه الصعوبات تؤثّر على حياته الاجتماعية والنفسية وتعمل على بناء جدار من العزلة تفصله عن أسرته ومجتمعه الأمر الذي يؤكّد ضرورة مشاركة المرشد الاجتماعي المتخصّص والطبيب إلى جانب أسرة الشخص المسن من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحّية والاجتماعية الممكنة والتي تحتاج - بلا شك - إلى تضافر جهود القطاعين الأهلي والحكومي لخدمة هذه الفئة الجليلة من أبناء المجتمع في وطننا العربي الكبير.




سؤال نسعى جميعا لمعرفة إجابته الصحيحة، فكل منا يدرك أهمية حاسة البصر في حياة الإنسان، فهي تقوم بدور كبير في حياته لأنها النافذة التي يرى من خلالها الناس والعالم الذي يعيش فيه ويتفاعل معه.. يرى الأشياء على اختلاف أنواعها وأشكالها وألوانها، ومن هنا تتجلى أهمية المحافظة على حاسّة البصر من خلال المحافظة على صحة العين وسلامتها.



العين وسلامتها

كيف يؤثر تقدّم السّن على العين

من الطبيعي أن تحدث تغيرات في العين مع تقدّم السّن، وهي كما هو الحال في باقي أعضاء وحواس جسم الإنسان تختلف من شخص إلى آخر وفق العديد من العوامل المختلفة كالعوامل الصحية، الوراثية، الاجتماعية، المهنية وغيرها، ولا حاجة في هذا المجال للحديث عن كثير من التغيرات التي تحدُث مع تقدّم السّن وتتناول الأجفان والملتحمة طالما أنها لا تؤثّر على حاسّة البصر عند الشخص كبير السّن، ولكن من الضروري الحديث عن حالة شائعة تحدث عند معظم الناس مع تقدّم السّن وهي ما تعرف باسم قصو البصر أو مد البصر الشيخي، إذ يلاحظ الشخص بعد سن الأربعين أنه أصبح يُبعد الكتاب أو الأشياء قليلا حتى يتمكن من قراءتها ورؤيتها بشكل أفضل، فالإنسان الطبيعي يقرأ الكتاب بشكل واضح وهو على بعد 30 - 33 سم، وعندما يتجاوز سن الأربعين يضطر إلى زيادة المسافة حتى يتمكن من القراءة بشكل أفضل، أما رؤية الأشياء البعيدة فيبقى الحال على ما كان عليه في السابق.. أي تضعُف فقط قدرة الشخص على رؤية الأشياء القريبة ويعود ذلك إلى ضعف تدريجي في قدرة وفعالية عدسة العين أو الجسم البلوري على المطابقة التي تساعد على رؤية الأشياء القريبة بوضوح.

تسبب هذه المشكلة إزعاجا كبيرا للأشخاص الذين يكثرون من القراءة والكتابة، وفي بعض المهن مثل الخياطة، التطريز، إصلاح الأجهزة الدقيقة وغيرها، وهذه المشكلة يسهل حلها والتغلب عليها عند مراجعة الطبيب المختص الذي يقوم بتحديد النظارة الطبية المناسبة التي يستخدمها الشخص لتحسين واستعادة قدرته على رؤية الأشياء القريبة.

ما هي أكثر الأمراض شيوعا التي تضُعف حاسّة البصر عند كبار السّن ؟
تزداد بعض الحالات المرضية عند بعض الأشخاص كبار السن، وكما ذكرنا سابقا فهناك العديد من العوامل الصحية، الوراثية، الاجتماعية، المهنية وغيرها التي تساعد على ظهور هذه الحالات المرضية عند بعض الأشخاص دون سواهم، ومن أكثر هذه الأمراض شيوعا:

السّاد الشيخي أو تكثّف عدسة العين

وهو من أكثر أسباب تدني القدرة البصرية عند الأشخاص كبار السن،وهو عبارة عن تكثف تدريجي في عدسة العين ( الجسم البلوري ) يؤدي إلى فقدان شفافيتها مما يحجب مرور الضوء عبرها إلى الشبكية فيحدث العمى أو كف البصر، وتقدر منظمة الصحة العالمية في تقريرها عام 1995 أن الساد هو السبب الأول لكف البصر في العالم فهو مسؤول عن نحو 42 % من حالات العمى في العالم أي يوجد في العالم نحو 16 مليون إنسان مصاب بالساد.

تعالج هذه الحالة بنجاح بواسطة عملية جراحية تقوم بإزالة العدسة المتكثفة وتزرع عدسة صناعية مكانها أو تستخدم النظارة الطبية.ويستطيع بعدها الشخص أن يعود تدريجيا إلى سابق عمله ونشاطه.

الزرق أو ارتفاع ضغط باطن العين
وهو يحدث عند بعض الأشخاص ولأسباب مرضية مختلفة، وعادة يبدأ تدريجيا وقد لا ينتبه المصاب له، ويسبّب الارتفاع المزمن في ضغط العين تلفا تدريجيا في شبكية العين وعصبها البصري فتتناقص الرؤية تدريجيا إلى أن تنتهي بالعمى في العين المصابة إذا لم تعالج.

يعدُّ الكشف المبكّر للزرق حجر الأساس في الوقاية من نتائجه الوخيمة، ويتم ذلك بواسطة الكشف الطبي وقياس ضغط العين ومن ثم تقديم العلاج الطبي المناسب ، ويحتاج علاج مرضى الزرق إلى متابعة طبية وفحص دوري من أجل السيطرة عليه ومنعه من إلحاق الأذى بحاسة البصر، وهذا يؤكّد على أهمية الفحص الدوري للعين وتوعية المجتمع بهذا المرض الخطير.

تأذي واعتلال الشبكية الشيخي
هناك منطقة في مركز الشبكية تدعى اللطخة الصفراء وهي التي تساعد على رؤية تفاصيل الأشياء، هذه المنطقة يمكن أن تصاب بالتأذي والتنكّس مع تقدّم العمر ولأسباب غير معروفة تماما، فتضعف الرؤية تدريجيا.

من المفيد أن تكشف هذه الحالات بشكل مُبكّر، وقد يفيد استخدام العدسات المكبرة المناسبة بالإضافة إلى توعية الشخص المصاب وأهله، وتقديم الخدمات التأهيلية اللازمة.

تأذي واعتلال الشبكية السّكري
وهو من أهم مضاعفات الداء السّكري الذي يزداد انتشارا يوما بعد يوم، وأصبح من الأسباب المهمّة للعمى في العالم، فبعد مرور عدة سنوات على الإصابة بداء السكري تحدث مضاعفات تدريجية في شبكية العين تهدد حاسة البصر وقد تنتهي بالعمى إذا لم تعالج بشكل جيد.

وتؤكّد الدراسات العلمية الحديثة على أهمية كشف داء السّكري وعلاجه بشكل مبكّر مع تقيّد المريض بالحمية الغذائية، وإجراء فحوصات دورية شاملة لمريض السّكري ومن ضمنها فحص الشبكية الدوري.

تأذي واعتلال الشبكية نتيجة ارتفاع التوتر الشرياني

ينتشر ارتفاع التوتر الشرياني عند كبار السن كذلك ينتشر تصلّب الشرايين والأوعية الدموية الدقيقة، وقد يصيب شبكية العين فتحدث تضيقات وانسدادات وخثرات في أوعية الشبكية، وتقود هذه التغيرات المرضية في الشبكية إلى ضعف البصر الذي قد يكون شديدا، وهذا بدوره يؤكّد على أهمية مراقبة إرتفاع التوتر الشرياني بشكل دوري وعلاجه وعدم إهماله وذلك لمنع هذه المضاعفات العينية.

أخيرا وليس آخرا
يواجه الشخص المسن ضعيف البصر العديد من الصعوبات في حياته مثل صعوبات الحركة والتنقل في داخل المنزل وخارجه، صعوبة القراءة والكتابة، صعوبة استخدام الأدوات والأجهزة المنزلية، وصعوبة القيام ببعض الأعمال المهنية وغيرها ولا شك أن هذه الصعوبات تؤثّر على حياته الاجتماعية والنفسية وتعمل على بناء جدار من العزلة تفصله عن أسرته ومجتمعه الأمر الذي يؤكّد ضرورة مشاركة المرشد الاجتماعي المتخصّص والطبيب إلى جانب أسرة الشخص المسن من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحّية والاجتماعية الممكنة والتي تحتاج - بلا شك - إلى تضافر جهود القطاعين الأهلي والحكومي لخدمة هذه الفئة الجليلة من أبناء المجتمع في وطننا العربي الكبير.




سؤال نسعى جميعا لمعرفة إجابته الصحيحة، فكل منا يدرك أهمية حاسة البصر في حياة الإنسان، فهي تقوم بدور كبير في حياته لأنها النافذة التي يرى من خلالها الناس والعالم الذي يعيش فيه ويتفاعل معه.. يرى الأشياء على اختلاف أنواعها وأشكالها وألوانها، ومن هنا تتجلى أهمية المحافظة على حاسّة البصر من خلال المحافظة على صحة العين وسلامتها.



العين وسلامتها

كيف يؤثر تقدّم السّن على العين

من الطبيعي أن تحدث تغيرات في العين مع تقدّم السّن، وهي كما هو الحال في باقي أعضاء وحواس جسم الإنسان تختلف من شخص إلى آخر وفق العديد من العوامل المختلفة كالعوامل الصحية، الوراثية، الاجتماعية، المهنية وغيرها، ولا حاجة في هذا المجال للحديث عن كثير من التغيرات التي تحدُث مع تقدّم السّن وتتناول الأجفان والملتحمة طالما أنها لا تؤثّر على حاسّة البصر عند الشخص كبير السّن، ولكن من الضروري الحديث عن حالة شائعة تحدث عند معظم الناس مع تقدّم السّن وهي ما تعرف باسم قصو البصر أو مد البصر الشيخي، إذ يلاحظ الشخص بعد سن الأربعين أنه أصبح يُبعد الكتاب أو الأشياء قليلا حتى يتمكن من قراءتها ورؤيتها بشكل أفضل، فالإنسان الطبيعي يقرأ الكتاب بشكل واضح وهو على بعد 30 - 33 سم، وعندما يتجاوز سن الأربعين يضطر إلى زيادة المسافة حتى يتمكن من القراءة بشكل أفضل، أما رؤية الأشياء البعيدة فيبقى الحال على ما كان عليه في السابق.. أي تضعُف فقط قدرة الشخص على رؤية الأشياء القريبة ويعود ذلك إلى ضعف تدريجي في قدرة وفعالية عدسة العين أو الجسم البلوري على المطابقة التي تساعد على رؤية الأشياء القريبة بوضوح.

تسبب هذه المشكلة إزعاجا كبيرا للأشخاص الذين يكثرون من القراءة والكتابة، وفي بعض المهن مثل الخياطة، التطريز، إصلاح الأجهزة الدقيقة وغيرها، وهذه المشكلة يسهل حلها والتغلب عليها عند مراجعة الطبيب المختص الذي يقوم بتحديد النظارة الطبية المناسبة التي يستخدمها الشخص لتحسين واستعادة قدرته على رؤية الأشياء القريبة.

ما هي أكثر الأمراض شيوعا التي تضُعف حاسّة البصر عند كبار السّن ؟
تزداد بعض الحالات المرضية عند بعض الأشخاص كبار السن، وكما ذكرنا سابقا فهناك العديد من العوامل الصحية، الوراثية، الاجتماعية، المهنية وغيرها التي تساعد على ظهور هذه الحالات المرضية عند بعض الأشخاص دون سواهم، ومن أكثر هذه الأمراض شيوعا:

السّاد الشيخي أو تكثّف عدسة العين

وهو من أكثر أسباب تدني القدرة البصرية عند الأشخاص كبار السن،وهو عبارة عن تكثف تدريجي في عدسة العين ( الجسم البلوري ) يؤدي إلى فقدان شفافيتها مما يحجب مرور الضوء عبرها إلى الشبكية فيحدث العمى أو كف البصر، وتقدر منظمة الصحة العالمية في تقريرها عام 1995 أن الساد هو السبب الأول لكف البصر في العالم فهو مسؤول عن نحو 42 % من حالات العمى في العالم أي يوجد في العالم نحو 16 مليون إنسان مصاب بالساد.

تعالج هذه الحالة بنجاح بواسطة عملية جراحية تقوم بإزالة العدسة المتكثفة وتزرع عدسة صناعية مكانها أو تستخدم النظارة الطبية.ويستطيع بعدها الشخص أن يعود تدريجيا إلى سابق عمله ونشاطه.

الزرق أو ارتفاع ضغط باطن العين
وهو يحدث عند بعض الأشخاص ولأسباب مرضية مختلفة، وعادة يبدأ تدريجيا وقد لا ينتبه المصاب له، ويسبّب الارتفاع المزمن في ضغط العين تلفا تدريجيا في شبكية العين وعصبها البصري فتتناقص الرؤية تدريجيا إلى أن تنتهي بالعمى في العين المصابة إذا لم تعالج.

يعدُّ الكشف المبكّر للزرق حجر الأساس في الوقاية من نتائجه الوخيمة، ويتم ذلك بواسطة الكشف الطبي وقياس ضغط العين ومن ثم تقديم العلاج الطبي المناسب ، ويحتاج علاج مرضى الزرق إلى متابعة طبية وفحص دوري من أجل السيطرة عليه ومنعه من إلحاق الأذى بحاسة البصر، وهذا يؤكّد على أهمية الفحص الدوري للعين وتوعية المجتمع بهذا المرض الخطير.

تأذي واعتلال الشبكية الشيخي
هناك منطقة في مركز الشبكية تدعى اللطخة الصفراء وهي التي تساعد على رؤية تفاصيل الأشياء، هذه المنطقة يمكن أن تصاب بالتأذي والتنكّس مع تقدّم العمر ولأسباب غير معروفة تماما، فتضعف الرؤية تدريجيا.

من المفيد أن تكشف هذه الحالات بشكل مُبكّر، وقد يفيد استخدام العدسات المكبرة المناسبة بالإضافة إلى توعية الشخص المصاب وأهله، وتقديم الخدمات التأهيلية اللازمة.

تأذي واعتلال الشبكية السّكري
وهو من أهم مضاعفات الداء السّكري الذي يزداد انتشارا يوما بعد يوم، وأصبح من الأسباب المهمّة للعمى في العالم، فبعد مرور عدة سنوات على الإصابة بداء السكري تحدث مضاعفات تدريجية في شبكية العين تهدد حاسة البصر وقد تنتهي بالعمى إذا لم تعالج بشكل جيد.

وتؤكّد الدراسات العلمية الحديثة على أهمية كشف داء السّكري وعلاجه بشكل مبكّر مع تقيّد المريض بالحمية الغذائية، وإجراء فحوصات دورية شاملة لمريض السّكري ومن ضمنها فحص الشبكية الدوري.

تأذي واعتلال الشبكية نتيجة ارتفاع التوتر الشرياني

ينتشر ارتفاع التوتر الشرياني عند كبار السن كذلك ينتشر تصلّب الشرايين والأوعية الدموية الدقيقة، وقد يصيب شبكية العين فتحدث تضيقات وانسدادات وخثرات في أوعية الشبكية، وتقود هذه التغيرات المرضية في الشبكية إلى ضعف البصر الذي قد يكون شديدا، وهذا بدوره يؤكّد على أهمية مراقبة إرتفاع التوتر الشرياني بشكل دوري وعلاجه وعدم إهماله وذلك لمنع هذه المضاعفات العينية.

أخيرا وليس آخرا
يواجه الشخص المسن ضعيف البصر العديد من الصعوبات في حياته مثل صعوبات الحركة والتنقل في داخل المنزل وخارجه، صعوبة القراءة والكتابة، صعوبة استخدام الأدوات والأجهزة المنزلية، وصعوبة القيام ببعض الأعمال المهنية وغيرها ولا شك أن هذه الصعوبات تؤثّر على حياته الاجتماعية والنفسية وتعمل على بناء جدار من العزلة تفصله عن أسرته ومجتمعه الأمر الذي يؤكّد ضرورة مشاركة المرشد الاجتماعي المتخصّص والطبيب إلى جانب أسرة الشخص المسن من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحّية والاجتماعية الممكنة والتي تحتاج - بلا شك - إلى تضافر جهود القطاعين الأهلي والحكومي لخدمة هذه الفئة الجليلة من أبناء المجتمع في وطننا العربي الكبير.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قلب جريء

(( عضو نشيط ))
(( عضو نشيط ))
قلب جريء


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1161
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

 كيف يؤثر السن على العين Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يؤثر السن على العين    كيف يؤثر السن على العين I_icon_minitimeالأربعاء 7 يوليو - 19:27

 كيف يؤثر السن على العين 732321
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بقايا إنسان

° عضو امتياز °
° عضو امتياز °
بقايا إنسان


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1739
تاريخ التسجيل : 24/03/2010

 كيف يؤثر السن على العين Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يؤثر السن على العين    كيف يؤثر السن على العين I_icon_minitimeالجمعة 9 يوليو - 22:00

يسلمووووووا على الموضوع
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الحب

عضو )
( عضو )
ملكة الحب


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 399
تاريخ التسجيل : 05/06/2010

 كيف يؤثر السن على العين Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يؤثر السن على العين    كيف يؤثر السن على العين I_icon_minitimeالإثنين 12 يوليو - 15:20

يسلمووووووووو عالمعلومات
يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف يؤثر السن على العين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بقاء العين مفتوحة أثناءالسجود
» للرجال في الجنة حور العين ....فماذا للنساء ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبناء الحارة - خزاعة :: المنتدى الادبي :: شعر وخواطر الحارة-
انتقل الى: