){لؤلؤ الندى}
كانت الأرض خضراءَ
من غير سوءٍ،
وكان الندى لؤلؤاً
والعناقيد ماء،
كان لونُ الحياة كما ينبغي
والزمان كما ينبغي....
يا إلهي لماذا تغيرت الأرضُ
والناسُ،
صار الندى حجراً
والأغاريدُ صارت بكاء؟
(2) {التباس}
حين مات النهارُ
بكلى الضوءُ
والضلٌ،
واستيقظ الحزنُ
في ورقات الشجر...
أيها المتُ !
ماعاد وجهُكَ ملتبساً
ومخيفاً،
لقد صار وجهاً اليفاً،
كوجهِ المطر 0
(3) { جيل !}
هو جيلٌ بلا أمهات
أرضعته الخنازيرُ من لبنٍ
لا براءة فيهِ
ولا حبَ....
ليت الزَمان الذي يتأرجحُ
بين الكآبةِ والموتِ
بين البراءة والحقدِ
بين الصلاة وبين الصديد،
ليتهُ يتَوقف فالأرضُ حبلى
بما لا تريدُ
وما لا يريد!
(4) {سجن}
خرجنا من السجن.......
لكنها لم تزل
تتأوَه أضلاعُنا
وجما جمُ أفكارِنا،
ما يزالُ(الوشاحُ)
يبقرون بطون الكلام
ويستنطقون الحروف....
كأنَ الزمان توقف
والدهر-- في أرضنا--
سرمديُ الضلام!
(5) {صنعـــــــــاء}
هي في مركزِ الضوءِ
تختارُ ألوانها
وحجا رتها
ونقاط الحروف
وهي مئذنةٌ للصلاةِ
وبوابةٌ للكرامةِ
مقبرةٌ للغزاةِ
وسجادةٌ للضيوف
منقووووولة