خبر صحفي
المركز الوطني للتنمية الريفية بالتعاون مع مركز دراسات المجتمع المدني يقيم لقاء جماهيري حول تعزيز ثقافة الحوار وتقبل الأخر في المجتمع الفلسطيني
نظم المركز الوطني للتنمية الريفية بالتعاون مع مركز دراسات المجتمع المدني لقاء مجتمعي حول مشروع الحوار الفلسطيني ضمن أطار تعزيز ثقافة الحوار وتقبل الأخر في المجتمع الفلسطيني ، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 2010-4-28 ، في مقر المركز الوطني للتنمية الريفية وقد حضر اللقاء حشد من الأهالي من الشباب وفئات المجتمع المختلفة في قاعة جمعية المركز الوطني للتنمية الريفية .
من جهته أكد السيد عبد العزيز قديح رئيس المركز الوطني للتنمية الريفية ،على أن هذه اللقاءات تأتي ضمن مجموعة أنشطة يحاول المركز القيام بها لتحقيق حالة من الوفاق الشعبي تدفع الجميع لتحقيق المصالحة بأسرع وقت ممكن ، كما وتأتي ضمن ترسيخ قواعد الحوار والسلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني ولخلق حالة من الوئام الداخلي والشعبي تساعد على الإسراع في تحقيق المصالحة على الجانب السياسي .
حيث تقوم فلسفة المشروع على التأثير في قناعات الكثيرين من الناس بغية تغيير سلوكهم واتجاهاتهم في اتجاه تقبل الآخر ونشر ثقافة التعايش والوئام وثقافة الحواركمنهج للتفاهم حول القضايا الخلافية التي تواجه أبناء شعبنا
كما يهدف المشروع للخروج بوثيقة حول أولويات الفلسطينيين ورؤيتهم للمصالحة يصار إلى تعميمها ووضعها على أجندة المسئولين الفلسطينيين من سياسيين ومشرعين وصناع قرار.
وفي كلمة له قال مدير المشروع من مركز دراسات المجتمع المدني السيد أحمد غنام أن هذا المشروع ( الحوار الفلسطيني ) لنشر مفاهيم الحوار والتسامح وتقبل الآخر على جميع المستويات والفئات في المجتمع، ويسعى لتعزيز فكرة أن الاختلاف والتنوع قد يكون بالانتماءات الحزبية، أو حتى أيديولوجياً أو فكرياً ولكن هناك انتماء واحد ووحيد يُجمع عليه الجميع وهو الوطن، وضمن هذا الانتماء يمكن للجميع أن يتحدث ويعمل ويبدع، في محاولة للارتقاء بأسلوب التعامل حتى نستطيع أن نتعالى على خلافاتنا. وعليه فإن الهدف بعيد المدى للمشروع هو جعل الحوار نهج وأسلوب للتعامل في حياة المواطنين الفلسطينيين، وجمع أكبر عدد من الذين يؤمنون بالحوار كآلية للتواصل مع الآخرين ولتبادل الأفكار ولحل الخلافات في المجتمع بعيداً عن الأساليب العنيفة.
كما أكد مدرب المشروع في المناطق الجنوبية السيد خالد أبو سيدو أن رغبة الجميع بتحقيق المصالحة والحوار هي ما لمسه خلال ورش العمل الكثيرة التي عقدها وخلال اللقاءات التي أدارها في مختلف المناطق .
من جهتهم عبر المواطنون عن سعادتهم البالغة لعقد مثل هذه اللقاءات التي قد تحقيق ما تأخر تحقيقه على المستوى السياسي ، كما ترسخ مبادئ الحوار وأسس المجتمع المدني .
يشار إلى أن جمعية المركز الوطني من الجمعيات الفعالة في المناطق الحدودية المحاذية للخط الأخضر ، وتقيم العديد من المشاريع والأنشطة المختلفة والهامة بهدف تعزيز صمود المواطن الفلسطيني في هذه المناطق .
المركز الوطني للتنمية الريفية
اللجنة الاعلاميه
الأربعاء الموافق 28/4/2010م