حين تعشق الاذن صوت شخص من القلب قريب
وربما عن العين بعيد
يسافر الخوف وتسكن الابتسامة الشفاة
ويتلاشى الصوت الحزين لاجمل زهرة
ياســـمين
عندما تتلاقى العيون تغيب النجوم
ويتلاشى الظلام
يحل الهدوء المكان
تبتسم الشفاه
وتحمر الخدود
تستيقظ الجفون
ويفكر العقل في جنون
يتوقف القلب عن الخفقان طالبا الرحمة والغفران
ليسمع اجمل الالحان
وبعدها
وبعدها اصبح مثل البركان الذي يفيض بالغليان
تحرق النار المكان ولكن بدون دخان
يقف الجميع حائرين ليسمعوا زهرة الياسمين
لاكنها لا تتكلم
فـعندما تغادر صاحبة الشفاه الملساء
بعبير عطرها الذي سافر بالأجواء
تنطفئ النيران
ويرجع الكل كما كان
ولكن
يتسائلون في جنون ماذا قالت لبعضها العيون