ليحظُنْ ذاكْ المساءْ
أم نبقى أنا و العناءْ
نترقبْ مَن ينوي البقاءْ
فيا حُبا قدْ لُج في صَدري
أيُ أسرا قد ترامى بقلبـي
أما أن رأيتني أبكي
ومددتْ كفيكَ والصدُ رديِ
حقاً كيفْ جمعتني
ومن ثم قد بعثرتني
ومالي أنا إلا ألوذُْ بالخفى
عيناً تُخفيه الأسى
وعيناً أسهدها الكرى
وكيف لي بالهوى .. ؟
طفلاً تسائلْ عنهُ فمضى
وكيف لي بالحنين ..؟
سيفًا يخاطب ْ زُهد الأنين
/
عِلماً بأنِ أخبئكْ داخلي حُبا لايموتْ
وسلسبيلاً مازجاً اللوز بالتوتْ
ورحيقاً يُشعرني بالصباحْ
وترياقا ليُطيب الجراحْ
أراكِ تنسجينْ الكِبر عِطرا
وترسمينْ العشقْ سحرا
وأموتْ تاره بكبريائكْ
وتارهْ يأسرنيْ السكوتْ
ما بينْ خطوتي وكيفَ تفوتْ
/
حياتي .. !
وما تقدمها أختياراتي
عِسرا لقلبيِ أو ألماً بذاتيْ
وأبتهالاتي .. !
ليستْ ألا تحصيلُ طعناتيْ
وأنسكابي لكِ طفلاً يلهواْ
وإرتباكي بكي شاباً يسمواْ
وانشطاريْ لكيْ شيخاً يشكواْ
فألى متى .. ؟
يُغلفْ هذا الوجهْ الجفاف ْ
وألى متى .. ؟
أحدانا لا يعيْ الإنصافْ
فأيُ ثباتْ عليه سأبقى
وأيُ طريقاً أوصلنيْ للمنفى
ومن الغريقْ .. !
وفي قلبه تجاعيدْ البللْ
ومن الصقيعْ .. !
وفي صدره ترانيم الأنى