الجنس : ذكرعدد المساهمات : 7تاريخ التسجيل : 26/03/2010
موضوع: امنيات الحب لخزاعة الجمعة 26 مارس - 9:56
أمنيات الحب لخزاعة
انا لا اجيد كتابة المقدمات لاني مؤمن جدا بانة اغلب المقدمات مبالغ فيها ولاتخلو دوما من المجاملة لذلك ساتطرق للموضوع نفسه لانه الاهم على الاقل من وجهة نظري وما اقصده في موضوعي هو حب خزاعة واهل خزاعة لبعضهم البعض هذا الحب الذي اصبح امنيات واحلام الحاضر جعلها لا تتحقق بل اصبح لمجرد التفكير فيها متعب ومكلف للتشويه والتشهير لانه البعض عزموا على انفسهم بان لاتتحقق هذه الامنيات وبان لا يعود هذا الحب بين اهل خزاعة كما عهدناها منذ الصغر حيث جميعا كنا نلتمس ونرى ونشعر بانة خزاعة اسرة واحدة محبة لبعضها البعض فالغرباء كانوا حاسدين لذاك التكافل والحب والترابط الاجتماعي وكانوا دوما مقتنعين بانة خزاعة عائلة واحدة متداخلة في بعضها البعض من حيث قيمة النسب والقرابة على حد قولهم وهذا الحب بالفعل كان موجود وكان واضحا وماثرا في علاقات الناس مع بعضها البعض لكن اليوم وفي هذا الحاضر وبكل أسف اختلف الامر وانقسم الناس الى احزاب واصوات هنا وهناك واضفت العائلية بشكل واضح في تحديد العلاقات الاجتماعية في خزاعة فاصبحت العائلة هي القديس التي لها تفرز الهامات والطاعة تفضيلا بذلك على خزاعة الام واصبح الانتماء للعائلة والحزب اقوى بكثير من الانتماء لخزاعة وبذلك اصبحت خزاعة ضعيفة متفتتة وأصبحت ساحة مهمة وسهلة لكل من يريد ان يستنهض لنفسه بمجموع من الناس حوله لقصد الشهرة وارتقاء المكانة سواء في التنظيم او غيره وخاصة في الشرقية فكم شخصية وصلت وارتقت المكانة بفضل اصوات ومباركة خزاعة دون اي اعتبار من أحد لهذه المبايعة وهذه الاصوات بل ينظرون لاهل خزاعة نظرة استعباد وكانهم عبيد واهل طاعة لهم وهذا ما نراه دوما في كل شيء واصبحت خزاعة تفتقر لمن يعبر عنها وافعال اهلها المنقسمين هنا وهناك يقول بانة خزاعة لا تستحق هذا التمثيل وهذا التعبير وانكم لستم سوى فلاحين وعبيد للغرباء وهذا افقد خزاعة مكانتها وقيمتها واحترامها في كل شيء . الحاضر الذي نعايشه لاشك مؤلم ونتائجه خطيرة جدا لانة في ذلك ضياع لخزاعة وتاريخها المشرف فدوما كانت خزاعة السباقة والنموذج الايجابي في العمل الوطني والاجتماعي وكانت خزاعة هي الساحة الآمنة التي تتحقق فيها العدالة والانصاف والمعاملة الطيبة والعلاقات الاجتماعية الناجحة . لعلي ادلل كلامي هذا ببعض الاحداث المهمة.. اخر حدث ومؤسف طبعا هو الحرب الاسرائلية على غزة وكانت خزاعة ضحية لهذه الحرب فكل الماسي والاحداث الاجرامية من قصف وتجريف الاراضي وهدم البيوت واشلاء الشهداء الممزقة بالشوارع وغيرها من احداث موجعة الا انه هذه الاحداث كان يغيب عنها دور الاعلام فخزاعة خلت من اي تغطية اعلامية بل لحتى اكون صادقا خبرا صحفيا سريعا على قناة فضائية ذكر فيها خزاعة وكان غياب الصحافة واضحا ومقصودا ممن يكرهون خزاعة وهم كثر وحتى لا يلقى الضوء على خزاعةوتصبح مهمة للاعلام والمؤسسات الدولية فمنطقة بني سهيلا تعتبر مركز القيادة في الشرقية ولابد ان يركز الدعم من خلالها فقط وان تكون دوما لها الحصة الكبيرة في كل شيء ولايهم بذلك خزاعة او ما يحدث دوما في خزاعة من خراب ودمار لانه في الامر دعم ونهب وسرقة ومكانة فأنا من خلال متابعتي لحرب خزاعة حيث كان الاهتمام الاعلامي واضح لحادث بسيط في بني سهيلا ويظهر فيا بالطبع شخصيات تعبر وتتحدث وطبعا بمساعدة الاعلام وفي نفس الوقت الدمار الحقيقي والنكبة في خزاعة ولا احد يسمع لها صوتا او تعبيرا وهذا ما ذكرت كان مقصودا فيلعذرني القاريء لاني ابتعدت عن الموضوع بعض الشيء لكن ما اقصده في موضوعي بان عدم حب الناس لبعضها البعض وعدم الانتماء الحقيقي لخزاعة يؤدي بخزاعة للهاوية ويضعفها كثيرا في التمثيل والتعبير وضمان حق خزاعة في كل شيء والحاضر الاجتماعي المنقسم ويختلف كثر في اسبابه وان كانت سيئات حماس واضحة في ذلك من خلال نشر الكراهية بين عائلات واهالي خزاعة الا انه يجب ان يتم تفادي هذه المعضلة وان يفهم الناس والاهالي بانة خزاعة هي الام للجميع وهي من يجب ان يكون الانتماء لها اولا وان تكون هناك مبادرات مستمرة لكسر حاجز الانقسام والكراهية بين اهالي خزاعة وانا صعب ان استذكر التفصيلات كلها بمجرد اسطر قليلة لكن كان لابد لي ان اذكركم بخزاعة ومدى الحاجة لحب الناس لبعضها البعض لتعود قوية مترابطة اجتماعيا بالفعل هي اصبحت امنيات اتمنى ان تتحقق عما قريب
بقايا إنسان
° عضو امتياز °
الجنس : ذكرعدد المساهمات : 1739تاريخ التسجيل : 24/03/2010
موضوع: رد: امنيات الحب لخزاعة السبت 27 مارس - 9:46
لك جزيل الشكر والتقدير أخي كشف حساب على شعورك النبيل أتجاه أهلك في خزاعه وخوفك وحرصك عليهم وكثر الله من امثالك حتى يعم الأمن والأمان من جديد الى بلدتنا الحبيبه