بسم الله الرحمن الرحيم يسعدنى اقدم لكم هذا الموضوع الي اتمنى انه يحوز على رضاكم الحياة فسيحة عندما نفسح للناس مكانا في قلوبنا.
* تتسع مساحة الحياة في أعماقنا على قدر اتساع قلوبنا للآخرين.. وإلا فكيف
يسع قلب المؤمن العالم بأسره؟!
* معتقداتنا في الحياة هي مفاتيح الأبواب فيها والأقفال.
* قناعاتنا الذاتية هي مركز الإشعاع الذي يهب ألوان العدسات لعيوننا.. فالمتفائل في
الحياة ، والذي يرتبط بالله في جلّ أموره أو يجاهد في البلوغ على ذلك.. يرى الحياة
بألوان عدسات شتى، جميلة، رحيبة، صافية كالغدران، زرقاء سامية كالسماء.. ولا
يمنع ذلك أن يرى الثعبان ثعبانا، والحوت حيتانا، واليائس ، أو المنغلق بمعتقداته..
مركز إشعاعه معطل، فهو في أنفاق المعتقدات .. لا يسمح لبصيص نور أن يتسلل إليه
وقد غلف فكره بألف غلاف، واحتجب بذاته عن أنوار الاتصال بالله ـ جل في علاه ـ .
* القلوب القلوب.. سبحان الذي جعل جلّ النظر إليها والصالحات.. تخيل سوق الآخرة
قائمة.. والعروض تتنافس.. كيف تريد أن تقدم قلبك لله ـ جل في علاه ـ ؟ كيف تريد له
أن يراك؟ فاحرص على قلبك.. وتذكر دائما وأبدا: ( يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، إلا
من أتى الله بقلب سليم).
* ما أكثر الذين يعيشون سجناء أفكارهم ومعتقداتهم.. ويرفضون الخروج من زنازين
الظلمات إلى نور الحياة.. ويرفضون تنفس الهواء النقيّ.. عوضا عن رائحة الرطوبة العفنة.
* يظل المرء أسيرا ما دامت سلاسل قراراته بأيد الغير.
* عليك بميزان عقلك.. زن به كل الأفكار التي ترد إليك من الحياة.. فإن وافقت نهج الله
اعتدل ميزانك بقبولها.. وإن خالفت نهج الله اختل ميزانك برفضها.. والعبرة لأولي
الألباب... الذين يعقلون.
ـ الظلم بركان في أعماق المظلوم.. فليحذر الظالم ثورة البركان.
ـ قد لا يستطيع المظلوم نزع حقه من الظالم، لكنه يستطيع رفع دعوة
تصّعد للسماء تأخذ حقه بأيدِ عزيز مقتدر.
ـ من النساء من يفسد واحدا، ومن النساء من يفسد أمه.. وهو الصالح من الأمة.
ـ من المرارة أن يحيد الإنسان عن الحق.. والأمر أن يلبس الباطل ثوب الحق.
ـ من النساء من تعين زوجها على (العملقة).. ومنهن من لا تسعى إلا ليكون بهواها
الشيطانيّ (معلّقا).
ـ عُرف أهل الباطل بالباطل، وعرف أهل الحق بالحق.. ولكن هناك فئة تمسكت بظاهر
الحق.. وأعماقها خربة.. فكانت ـ كالسوس ـ في البنيان!!
ـ قد يقع الجاهل في المحظورات..( المخالفات الشرعية).. وأمره أهون ألف مرة.. من
عالم بها يتسلل إليه الشيطان من ألف ثغرة ليبررله الخطأ بما له من علم.
ـ من الناس من يعجزك التعامل معه.. فلا أنت كسبته بالإحسان ، ولا أنت سلمت من
شره.. فمثله كمثل الكلب..إن تحمل عليه يلهث، أو تتركه يلهث.. بئس مثل القوم هو.
ـ خلقنا الله لمحاسبة أنفسنا قبل الحساب؛ فانشغلنا بمحاسبة الغير.. حتى ثقل الحمل، وتفشت العلل.
وسلامتكم شاعر المشاعر لا عدمتك على مرورك , ,
*أسأل زماني هل و يسألني الزمن مليون هل. . .
مهما طمح الانسان ماله في الزمن غير النصيب. . .
و أجاوبه يبقى النصيب أكبر من الحيله و عمر الأمل. . .
اللي رماني بين صكات التوجد و النحيب.